إنها فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها وهي أكبر أخوتها لها ثلاثة أخوات أصغر منها وأخوان أصغر من أخواتها تقول إن مشكلتي إن والدي قد طلق والدتي منذ أربع عشر سنة ووضعنا منذ ذلك الحين في مدرسة للأيتام وكان لا يزورنا ولا يصرف علينا وعندما تطلب منه مديرة المدرسة مصروفاً لنا لأننا لسنا أيتام فهو حي ولكنه يقول لها دعيهم يشحدون في الشوارع فكانت أمي تعطينا مصروفاً وتدعمنا بكل ما نحتاج إليه مع العلم إنها متزوجة منذ عشر سنين ونحن الآن كبرنا وأنهينا تعليمنا الجامعي وفي هذه السن لابد من يتقدم لنا أناس للزواج فنرسلهم إلى والدنا فيقول أنا ليس لي بنات للزواج ولا أريد أن أزوج أحداً وأود أن أقول لكم بإننا لا نزور والدنا لأنه أولاً لا يصلي وثانياً لما لقينا منه من سوء المعاملة طيلة حياتنا ولإنكاره لنا أبوته فهل هذا الموقف الذي اتخذناه من أبينا مرض لله عز وجل أم علينا إثم في ذلك فما الحكم فيما عمله أيضاً فينا وفي صرفه طالب الزواج عنا؟ هل للأب الذي لا يصلي ولاية على ابنته؟ إنها متزوجة هي منذ سنتين ونصف أو أكثر ولها بنت ولكنها لم تتزوج إلا بعد أن عيت من السؤال بعد ما إذا كان زواجها بدون أبيها فيه إثم أو معصية للوالد مع العلم إنه إلى الآن لا يعرف أنها متزوجة وأن لها طفلة وطريقة الزواج تقول إن لها أختاً في الله من الأخوات اللاتي تذهب معهن إلى دروس الدين ولها عم من أكبر أو من رجال الدين عندهم فكتب إلى رئيس المحاكم عندهم رسالة بأن يكون القاضي ولياً وذلك بعد أن بعثت المحكمة عدة مرات لأبيها وكان جوابه لا يقنع وتم عقد الزواج ولم تتكلم بشيء في الجلسة بأنها لا تعرف كيف يتم الزواج ولأنها لا تعرف عن الحياة الاجتماعية كثيراً ولكن القاضي جعلها تضع يدها في يد زوجها وتقول له زوجتك نفسي بنفسي على مهر كذا وذكر جميع ما كتب في العقد فقال لها زوجها وأنا قبلت فهل هذه الطريقة الصحيحة ومرضية لله عز وجل وهي تقول إنها قبلت بالزواج لأنها لا تحب العمل وتريد زوجاً يصونها ويحفظها؟ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وعدم محبته لإعادة السؤال عن مسألة استفتي بها أحد العلماء الموثوقين حتى لا تحدث البلبلة في الفتوى؟
 كتاب الاشتراط وشروط الزواج

إنها فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها وهي أكبر أخوتها لها ثلاثة أخوات أصغر منها وأخوان أصغر من أخواتها تقول إن مشكلتي إن والدي قد طلق والدتي منذ أربع عشر سنة ووضعنا منذ ذلك الحين في مدرسة للأيتام وكان لا يزورنا ولا يصرف علينا وعندما تطلب منه مديرة المدرسة مصروفاً لنا لأننا لسنا أيتام فهو حي ولكنه يقول لها دعيهم يشحدون في الشوارع فكانت أمي تعطينا مصروفاً وتدعمنا بكل ما نحتاج إليه مع العلم إنها متزوجة منذ عشر سنين ونحن الآن كبرنا وأنهينا تعليمنا الجامعي وفي هذه السن لابد من يتقدم لنا أناس للزواج فنرسلهم إلى والدنا فيقول أنا ليس لي بنات للزواج ولا أريد أن أزوج أحداً وأود أن أقول لكم بإننا لا نزور والدنا لأنه أولاً لا يصلي وثانياً لما لقينا منه من سوء المعاملة طيلة حياتنا ولإنكاره لنا أبوته فهل هذا الموقف الذي اتخذناه من أبينا مرض لله عز وجل أم علينا إثم في ذلك فما الحكم فيما عمله أيضاً فينا وفي صرفه طالب الزواج عنا؟ هل للأب الذي لا يصلي ولاية على ابنته؟ إنها متزوجة هي منذ سنتين ونصف أو أكثر ولها بنت ولكنها لم تتزوج إلا بعد أن عيت من السؤال بعد ما إذا كان زواجها بدون أبيها فيه إثم أو معصية للوالد مع العلم إنه إلى الآن لا يعرف أنها متزوجة وأن لها طفلة وطريقة الزواج تقول إن لها أختاً في الله من الأخوات اللاتي تذهب معهن إلى دروس الدين ولها عم من أكبر أو من رجال الدين عندهم فكتب إلى رئيس المحاكم عندهم رسالة بأن يكون القاضي ولياً وذلك بعد أن بعثت المحكمة عدة مرات لأبيها وكان جوابه لا يقنع وتم عقد الزواج ولم تتكلم بشيء في الجلسة بأنها لا تعرف كيف يتم الزواج ولأنها لا تعرف عن الحياة الاجتماعية كثيراً ولكن القاضي جعلها تضع يدها في يد زوجها وتقول له زوجتك نفسي بنفسي على مهر كذا وذكر جميع ما كتب في العقد فقال لها زوجها وأنا قبلت فهل هذه الطريقة الصحيحة ومرضية لله عز وجل وهي تقول إنها قبلت بالزواج لأنها لا تحب العمل وتريد زوجاً يصونها ويحفظها؟ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وعدم محبته لإعادة السؤال عن مسألة استفتي بها أحد العلماء الموثوقين حتى لا تحدث البلبلة في الفتوى؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
فتاوى نور على الدرب الصوتية
شارك الموقع غيرك