أنا طالبة في كلية الطب منَ الله على بعد التحاقي بالكلية وهداني إلى صراطه المستقيم فغطيت وجهي والتزمت بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فله الحمد سبحانه ولكن دارستيبالكلية تستلزم مني الوقوع في كثير من المنكرات أهمها الاختلاط من جنس آخر منذ خروجي من البيت وحتى عودتي إليه وذلك في الكلية حيث أنها مختلطة أو في وسائل المواصلات وفي الشارع تقول وبقي لي ما لا يقل عن عدة سنوات حتى التخرج وأنا الآن أريد أن أقر في البيت وأترك الدراسة لا لذات الدراسة ولكن للمنكرات التي ألاقيها ووالدي ووالدتي يؤكدان علىمواصلة الدراسة وأنا الآن متحيرة هل أدخل بطاعتي لهما وممن من يعنيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس أم أن عدمطاعتي لهما في هذا الأمر تعتبر عقوقاً؟ ما حكم الدراسة التي فيها اختلاط؟ طاعة الله هي العليا والمقدمة
|