توفي والدي وهو غير راضٍ عني وأنا في الخامسة عشرة من عمري ولأنني كنت في طريق الشيطان والمخالفات والمعصية وعندما بلغت العشرين عدت إلى الله وإلى ديني وإلى صلواتي تغيرتحالتي وأخذ الندم مني ما أخذ بسبب عدم رضا والدي عني الآن أنا شاب عدت إلى الله وأعيش مع والدتي التي لم يبقَ لي في الدنيا سواها لم يمر يومٌ إلى وأبكي بحرقة على تفريطي عندما أقرأ عن بر الوالدين ولكن ما يطمئنني أنني عشت مع كتاب الله رفيقي الوحيد في هذه الدنيا أستأنس بتلاوته تعبداً لله عز وجل فيهدأ قلبي وتسكن جوارحي ويذهب عني الحزن والغموأتذكر والدي الذي توفي وهو غير راضٍ عني عزائي الوحيد يا فضيلة الشيخ هذه الدنيا بأنني كرست جهدي في محبة والدتي والمشاركة في أعمال الخير والدعوة إلى الله عسى ربي أن يتوب علي لم أتحدث عن والدي فقد كان من الذين أنعم الله عليهم بالطاعة والعبادة وحب الناس وبذل الخير للمحتاجين هل من نصيحة تطمئنني؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
التوبة إلى الله

توفي والدي وهو غير راضٍ عني وأنا في الخامسة عشرة من عمري ولأنني كنت في طريق الشيطان والمخالفات والمعصية وعندما بلغت العشرين عدت إلى الله وإلى ديني وإلى صلواتي تغيرتحالتي وأخذ الندم مني ما أخذ بسبب عدم رضا والدي عني الآن أنا شاب عدت إلى الله وأعيش مع والدتي التي لم يبقَ لي في الدنيا سواها لم يمر يومٌ إلى وأبكي بحرقة على تفريطي عندما أقرأ عن بر الوالدين ولكن ما يطمئنني أنني عشت مع كتاب الله رفيقي الوحيد في هذه الدنيا أستأنس بتلاوته تعبداً لله عز وجل فيهدأ قلبي وتسكن جوارحي ويذهب عني الحزن والغموأتذكر والدي الذي توفي وهو غير راضٍ عني عزائي الوحيد يا فضيلة الشيخ هذه الدنيا بأنني كرست جهدي في محبة والدتي والمشاركة في أعمال الخير والدعوة إلى الله عسى ربي أن يتوب علي لم أتحدث عن والدي فقد كان من الذين أنعم الله عليهم بالطاعة والعبادة وحب الناس وبذل الخير للمحتاجين هل من نصيحة تطمئنني؟

لرعاية الموقع eyyah