إذا ارتكب الإنسان ذنباً في أول حياته وقد ستر الله عليه ولم يطلع عليه أحد إلا الله عز وجل وبعد ذلك رزقه الله التوبة وتاب هل يجوز له أن يعلم الناس بذلك الذنب الذي ارتكبهفي أول حياته أم لا مع العلم أن بعض الناس يقول عليك الله أن تعلمني ماذا ارتكبت من ذنوب في حياتك ويقول أيضاً من علم بذنبه غفر الله له فهل هذا القول صحيح أم لا؟ هل يجوز لمن ستر الله عليه ذنبه أن يخبر غيره؟ كل أمتى معافى إلا المجاهرون فمن هم المجاهرون؟ من عليه ذنب يلزم الحد أو العقوبة فهل يبلغ ولي الأمر أم يستتر؟ ما حكم سؤال الآخرين عن ذنوبهم؟ من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه؟ ما صحة قول من أخبر الناس بما عمل من المعاصي فإن الله سبحانه تعالى يغفر له يوم القيامة؟ ما هي شروط التوبة النصوح؟
|