دخل في عدة طرق من الطرق المتعددة وخرج منها هل ما ضاع من عمري في هذه الفترة والسيئات التي وقعت فيها محسوبة علي أم تنفى عني بتوبتي ثانياً وهل كل ما حصل علي من الدخول في هذه الطرق الباطلة قبل هذا كان مكتوباً علي من الأزل وكان الله عالماً بهذا نرجو بهذا إفادة؟ من أعظم النعم التي ينعم بها الله تعالى على عباده؟ ما هي أكبر نعمة أنعم الله بها على عبده؟ هل إذا تاب العبد من أي ذنب يتوب الله عليه؟ ما هي مراتب الإيمان بالقضاء والقدر؟ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؟ هل للإنسان قدرة؟ هل الكفار مكتوب لهم من الأزل أنهم كفار ولماذا يعذبون في المكتوب قديماً إذا كان كل شيء يجري على ما سبق في الأزل؟ متى يكتب عمل الإنسان؟ خلق الإنسان؟ كلمة جامعة في الرد على الكفار الذين يحتجون بكفرهم بالقضاء والقدر؟ هل مكتوب أيضاً أن فلان يتزوج فلانة مثلاً لا غيرها ويحصل له ذلك حتماً أم أن هناك يدخل اختيار الإنسان للمرأة التي تعجبه ويدع الأخرى فمثلاً أجبرنيوالدي على الزواج من بنت عمي دون اختياري ولكن بعد المعاشرة وجدتها من خيرة النساء التي تطلب من المرأة وغيرت الكراهية حباً جماً والآن أنا نادم كلما أتذكر كراهيتي لها سابقاً هل الله سبحانه وتعالى كتب علي أنني أتزوج بها وتحصل هذه الكراهية ثم أحبها؟ بنقض العزائم وصرف الهمم؟ حتى زخات المطر مكتوبة عند الله مقدرة؟
|
