كيف نجمع بين قوله تعالى ((وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ)) وبين معنى الحديث الشريف الذي هو أن الله تجاوز بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أنفسها ما لم تفعله أو تتكلم به؟ ما حكم الهواجس التي يطمئن لها قلب المسلم هل يؤاخذ بها؟ ما الحكم إن التقى المسلمان بسلاحهما أو سيفهما للقتال؟ من كان يحدث نفسه أو نوى أن يطلقه ولم يعمل كتابة أو قولاً فهل يقع الطلاق؟ ما نوى أن يتصدق بدراهم أو عزم ولم يدفع فهل تلزمه؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
تفسير القرآن الكريم

كيف نجمع بين قوله تعالى ((وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ)) وبين معنى الحديث الشريف الذي هو أن الله تجاوز بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أنفسها ما لم تفعله أو تتكلم به؟ ما حكم الهواجس التي يطمئن لها قلب المسلم هل يؤاخذ بها؟ ما الحكم إن التقى المسلمان بسلاحهما أو سيفهما للقتال؟ من كان يحدث نفسه أو نوى أن يطلقه ولم يعمل كتابة أو قولاً فهل يقع الطلاق؟ ما نوى أن يتصدق بدراهم أو عزم ولم يدفع فهل تلزمه؟

لرعاية الموقع eyyah