السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بأن يغير الإنسان من خلقته وأن الشيطان نعوذ بالله من شره قال سنأمر بني آدم بأن يغيروا خلق الله وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد روي عنه إنه لعن النامصات والمتنمصات والواشرات والمستوشرات والفالجات والمتفلجات والواصلات والمستوصلات وفي نهاية الحديث قال عليه الصلاة والسلام – بما معناه - المغيرات لخلق الله وكأن علة اللعن هي تغيرهن لخلق الله وأعلم أن هناك أنواعاً من التغيير محمودة ومحثوث عليها وهي التي من الفطرة وأذكر منها الختان وقص الشارب و حلق العانة ونتف الأبط وقص الأظافر وأنه رخص لنا في تركها أربعين يوماً وهناك تغييرات منصوص على كراهيتها بدليل اللعن عليها وهناك تغييرات منصوص على استحبابها والحث عليها إذ هي من الفطرة بقيت أمور اشتبهت علي أمرها وأقصد إزالة الشعر الزائد في الذراعين والرجلين فترى هل تعتبر إزالته من التغير بعامة في خلق الله وبالتاليينبغي عدم إزالته أو مثلاً نعتبره من الأمور المشتبهات لا يظهر تحريمها ولا إباحتها وبالتالي لا نزيله أيضاً استبراء لديننا أم نعتبر أنها من الأمور التي سكت عنها النبي صلى الله عليه وسلم فتكون لنا عافية ورخصة فنزيله أم يوجد نص أخر لم أعثر عليه يصرح بالنهي أو الإباحة ولماذا لا نعتبر هذا الأمر من المشتبهات لا نعتبره من الأمور المسكوت عليها وقد سمعت أن هناك رأي أنه يمكن إزالة ذلك الشعر بالقص أو الحلق حتى لا نقع في التغيير بالنتف لكنني أريد معرفة ذلك بالدليل؟ ما حكم إزالة الشعر من الذراعين والساقين للمرأة؟ ما حكم الشعر الكثير الذي يشوه المرأة هل يجوز لها إزالته؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
حلق المرأة لشعرها وصبغته والنمص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بأن يغير الإنسان من خلقته وأن الشيطان نعوذ بالله من شره قال سنأمر بني آدم بأن يغيروا خلق الله وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد روي عنه إنه لعن النامصات والمتنمصات والواشرات والمستوشرات والفالجات والمتفلجات والواصلات والمستوصلات وفي نهاية الحديث قال عليه الصلاة والسلام – بما معناه - المغيرات لخلق الله وكأن علة اللعن هي تغيرهن لخلق الله وأعلم أن هناك أنواعاً من التغيير محمودة ومحثوث عليها وهي التي من الفطرة وأذكر منها الختان وقص الشارب و حلق العانة ونتف الأبط وقص الأظافر وأنه رخص لنا في تركها أربعين يوماً وهناك تغييرات منصوص على كراهيتها بدليل اللعن عليها وهناك تغييرات منصوص على استحبابها والحث عليها إذ هي من الفطرة بقيت أمور اشتبهت علي أمرها وأقصد إزالة الشعر الزائد في الذراعين والرجلين فترى هل تعتبر إزالته من التغير بعامة في خلق الله وبالتاليينبغي عدم إزالته أو مثلاً نعتبره من الأمور المشتبهات لا يظهر تحريمها ولا إباحتها وبالتالي لا نزيله أيضاً استبراء لديننا أم نعتبر أنها من الأمور التي سكت عنها النبي صلى الله عليه وسلم فتكون لنا عافية ورخصة فنزيله أم يوجد نص أخر لم أعثر عليه يصرح بالنهي أو الإباحة ولماذا لا نعتبر هذا الأمر من المشتبهات لا نعتبره من الأمور المسكوت عليها وقد سمعت أن هناك رأي أنه يمكن إزالة ذلك الشعر بالقص أو الحلق حتى لا نقع في التغيير بالنتف لكنني أريد معرفة ذلك بالدليل؟ ما حكم إزالة الشعر من الذراعين والساقين للمرأة؟ ما حكم الشعر الكثير الذي يشوه المرأة هل يجوز لها إزالته؟

لرعاية الموقع eyyah