حول الأذكار تقول قرأت في كتاب المأثورات شيئاً لم أجده في بقية كتب الأدعية وما قرأته يعرف بورد الرابطة وهو أن يتلو الإنسان قوله تعالى ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْـزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) ... ثم يتلوا بعد هذا الدعاء اللهم إن هذا إقبال ليلك وأدبار نهارك فاغفر لي ثم يستحضر سورة من يعرف من إخوان في ذهنه ويستشعر الصلة الروحية بينه وبين من لم يعرف منهم ثم يدعو لهم مثل هذا الدعاء اللهم أنك تعلم أن هذه القلوب اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصر شريعتك فألف اللهم رابطتها وأدم ودهاواهدها سبلها وأملئها بنورك الذي لا يخبوا وأشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك وأحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير كما ذكر ورداً آخر يسمى ورد الدعاء يقول فيه استغفر الله مائة مرة ثم الدعاء للدعوة والأخوان والنفس بعد ذلك بما تيسر من الدعاء بعد صلاة الفجر والمغرب والعشاء وقبل النوم وألا يخضع الورد لأمر دنيوي إلا لضرورة وقد قرأت كثيراً في كتب الأحاديث ورياض الصالحين ولم أجد ما يدل صحة هذا المذكور فأرجو أن تنبهونا على مدى صحته وعن حكم الالتزام به والمداومة عليه؟ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يحذر من الأدعية البدعية؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
أحاديث صحيحة أم مكذوبة وروايات وكتب

حول الأذكار تقول قرأت في كتاب المأثورات شيئاً لم أجده في بقية كتب الأدعية وما قرأته يعرف بورد الرابطة وهو أن يتلو الإنسان قوله تعالى ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْـزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) ... ثم يتلوا بعد هذا الدعاء اللهم إن هذا إقبال ليلك وأدبار نهارك فاغفر لي ثم يستحضر سورة من يعرف من إخوان في ذهنه ويستشعر الصلة الروحية بينه وبين من لم يعرف منهم ثم يدعو لهم مثل هذا الدعاء اللهم أنك تعلم أن هذه القلوب اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصر شريعتك فألف اللهم رابطتها وأدم ودهاواهدها سبلها وأملئها بنورك الذي لا يخبوا وأشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك وأحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير كما ذكر ورداً آخر يسمى ورد الدعاء يقول فيه استغفر الله مائة مرة ثم الدعاء للدعوة والأخوان والنفس بعد ذلك بما تيسر من الدعاء بعد صلاة الفجر والمغرب والعشاء وقبل النوم وألا يخضع الورد لأمر دنيوي إلا لضرورة وقد قرأت كثيراً في كتب الأحاديث ورياض الصالحين ولم أجد ما يدل صحة هذا المذكور فأرجو أن تنبهونا على مدى صحته وعن حكم الالتزام به والمداومة عليه؟ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يحذر من الأدعية البدعية؟

لرعاية الموقع eyyah