أنا والحمد لله مسلم أقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه أصلي وأصوم وأقرأ القرآن ولكنني في هذا العام حصل بيني وبين زوجتي سوء تفاهم فنطقت بقولي إنك طالقة ولم اسم اسمها أو أقول أنتي طالق فسألت الشيخ عندنا فقال وبالحرف الواحد إن لم تكن قد لفظت باسمها أو قلت أنتِ طالق فلا يقع الطلاق وليس عليك شيء إن شاء الله وفي المرة الثانية كنت مريضاً في غاية المرض وعلى الفراش وحدث خلاف بيني وبينها فقلت أنت طالق طالق طالق وأنا في حالة عصبية لأنها تدعو عليّ بعدم الشفاء وتراضينا ولكني لم أقربها وصح بدني وأصبحت في حيرة من أمري فذهبت إلى شيخ قريب منا فسألته فقال لي لا يوجد لك حل عندي فذهبت إلى شيخ آخر وقال لا حرج في ذلك أهي معك حتى آتي وأعقد عقداً جديداُ بينك وبينها فقلت لها هي بعيدة عني ولكن علمني كيفية العقد الجديد فرجعت إلى أهلي وجئت بإمام القرية وشخص آخر فعقد عقداً جديداً بيني وبينها حتى أطمئن قلبي لذلك فاتصلت بها بعقد جديد وصرنا على هذه الحالة مدة ثلاثة أشهر وأحيطك علماً أنني قبل الطلاق كنت أظن بأن الطلاق هو ثلاثة مرات فهي أن يقول الإنسان في المرة الأولى ثلاثة طلقات وفي المرة الثانية ثلاثة طلقات وفي المرة الثالثة أيضاً ثلاث وأنا والآن في حيرة من أمري علماً أني أصلي وأصوم وأقوم بواجباتي كما أسلفت على أكمل وجه فما الحكم في قضيتي هذه وماذا عليّ أن أفعل؟ لماذا تردد ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الرد على السؤال؟ ما حكم تتبع الأجوبة لدى العلماء؟ هل يلزم حضور الزوجة عند الطلاق؟ هل يلزم لفظ اسم الزوجة عند التطليق؟ ما حكم الطلاق الذي يقع عند الغضب الشديد؟ لا طلاق في إغلاق؟ هل يقع الطلاق لمن نطق الثلاث طلاقات مجتمعة؟ ما حكم من قصد بثلاث طلاقات في مجلس واحد أن يوقع الثلاث طلقات هل يقعن؟ هل يتكرر الطلاق بتكرر الألفاظ في المجلس الواحد؟ من أسباب التذبذب عند العامة في كثرة الفتاوى؟
أنا والحمد لله مسلم أقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه أصلي وأصوم وأقرأ القرآن ولكنني في هذا العام حصل بيني وبين زوجتي سوء تفاهم فنطقت بقولي إنك طالقة ولم اسم اسمها أو أقول أنتي طالق فسألت الشيخ عندنا فقال وبالحرف الواحد إن لم تكن قد لفظت باسمها أو قلت أنتِ طالق فلا يقع الطلاق وليس عليك شيء إن شاء الله وفي المرة الثانية كنت مريضاً في غاية المرض وعلى الفراش وحدث خلاف بيني وبينها فقلت أنت طالق طالق طالق وأنا في حالة عصبية لأنها تدعو عليّ بعدم الشفاء وتراضينا ولكني لم أقربها وصح بدني وأصبحت في حيرة من أمري فذهبت إلى شيخ قريب منا فسألته فقال لي لا يوجد لك حل عندي فذهبت إلى شيخ آخر وقال لا حرج في ذلك أهي معك حتى آتي وأعقد عقداً جديداُ بينك وبينها فقلت لها هي بعيدة عني ولكن علمني كيفية العقد الجديد فرجعت إلى أهلي وجئت بإمام القرية وشخص آخر فعقد عقداً جديداً بيني وبينها حتى أطمئن قلبي لذلك فاتصلت بها بعقد جديد وصرنا على هذه الحالة مدة ثلاثة أشهر وأحيطك علماً أنني قبل الطلاق كنت أظن بأن الطلاق هو ثلاثة مرات فهي أن يقول الإنسان في المرة الأولى ثلاثة طلقات وفي المرة الثانية ثلاثة طلقات وفي المرة الثالثة أيضاً ثلاث وأنا والآن في حيرة من أمري علماً أني أصلي وأصوم وأقوم بواجباتي كما أسلفت على أكمل وجه فما الحكم في قضيتي هذه وماذا عليّ أن أفعل؟ لماذا تردد ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الرد على السؤال؟ ما حكم تتبع الأجوبة لدى العلماء؟ هل يلزم حضور الزوجة عند الطلاق؟ هل يلزم لفظ اسم الزوجة عند التطليق؟ ما حكم الطلاق الذي يقع عند الغضب الشديد؟ لا طلاق في إغلاق؟ هل يقع الطلاق لمن نطق الثلاث طلاقات مجتمعة؟ ما حكم من قصد بثلاث طلاقات في مجلس واحد أن يوقع الثلاث طلقات هل يقعن؟ هل يتكرر الطلاق بتكرر الألفاظ في المجلس الواحد؟ من أسباب التذبذب عند العامة في كثرة الفتاوى؟