هناك نوعان من الحياة الحياة السعيدة ولا أقصد السعادة بالمال والجاه وإنما أقصد تلك السعادة التي تأتي من النفس أي أن يكون الإنسان مرتاحاً من الناحية النفسية ثانياً الحياة الذليلة وأقصد به الذل النفسي أي أن يكون الإنسان ذليلاً من الناحية النفسية والسؤال لماذا يخلق الإنسان ذليلاً في أمة الإسلام حيث قال الله تعالى ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)) وذكر عدة آيات منها قوله تعالى ((وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ )) وعدة آيات يقول هل نستطيع أن نعتبر أن الذين خلقهم الله أذلاء من ناحية النفسية لم تشملهم هذه الرحمة الواسعة ولا تزال قلوبهم ونفوسهم تعيش في الظلمات ولم تر النور ونعتبر هذا ظلماً لهم من الله سبحانه وتعالى؟ القضاء والقدر؟نجد الآن من الذين ينتسبون إلى للأمة الإسلامية أذل من الذين جاهروا بالكفر وانتهجوا هذا المنهج فما تعليقكم؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
القضاء والقدر والتوكل

هناك نوعان من الحياة الحياة السعيدة ولا أقصد السعادة بالمال والجاه وإنما أقصد تلك السعادة التي تأتي من النفس أي أن يكون الإنسان مرتاحاً من الناحية النفسية ثانياً الحياة الذليلة وأقصد به الذل النفسي أي أن يكون الإنسان ذليلاً من الناحية النفسية والسؤال لماذا يخلق الإنسان ذليلاً في أمة الإسلام حيث قال الله تعالى ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)) وذكر عدة آيات منها قوله تعالى ((وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ )) وعدة آيات يقول هل نستطيع أن نعتبر أن الذين خلقهم الله أذلاء من ناحية النفسية لم تشملهم هذه الرحمة الواسعة ولا تزال قلوبهم ونفوسهم تعيش في الظلمات ولم تر النور ونعتبر هذا ظلماً لهم من الله سبحانه وتعالى؟ القضاء والقدر؟نجد الآن من الذين ينتسبون إلى للأمة الإسلامية أذل من الذين جاهروا بالكفر وانتهجوا هذا المنهج فما تعليقكم؟

لرعاية الموقع eyyah