فتاة نشأت في أسرة مسلمة بالاسم وأفعالهم تخالف الإسلام فالأم متبرجة ولا تصلى والأب كذلك لا يصلي والأخ يأتي بأصدقائه الغرباء ويحاول إجبار أخته على الجلوس معهم و تقديمالمشروبات لهم وهم يلعبون الميسر إلى غير ذلك فإذا ما عرضت هذه الفتاة شاباً صالحاً تحجبت واستقامت وطلبت منه أن ينقذها من هذه البيئة الفاسدة وتقدم لطلبها وزواجها وهو كفء لها فرفضوا رفضاً تاماً فعرض موضوعه هذا على المأذون الشرعي فوافق على عقد قرانه عليها وفعلاً عقد له عليها بدون علم أهلها وشهد على ذلك صديقان للشاب بعد أن سمعا منه ومن الفتاة بأحوال أهلها وطبيعتهم ورفضهم الزواج وتم الزواج رغماً عن أهلها ومضت سنين وتغيرت الأحوال وأصيبت أمها بأمراض فأشفقت الفتاة وزوجها على الأم والأسرة وتبدل الكره حبا وعصيان الأسرة إلى الطاعة وبدأوا يصلحون أنفسهم ويرجعون إلى الله فما حكم الشرع في هذه الزيجة وهل على الشاب أثم في ذلك؟ هل للكافر الذي لا يصلي ولو كان الأب ولاية على ابنه أو ابنته التي تصلي؟ هل للكافر ولاية على المسلم؟ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وفرحع بتوبة العاصي إلى الله عز وجل؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
الاشتراط وشروط الزواج

فتاة نشأت في أسرة مسلمة بالاسم وأفعالهم تخالف الإسلام فالأم متبرجة ولا تصلى والأب كذلك لا يصلي والأخ يأتي بأصدقائه الغرباء ويحاول إجبار أخته على الجلوس معهم و تقديمالمشروبات لهم وهم يلعبون الميسر إلى غير ذلك فإذا ما عرضت هذه الفتاة شاباً صالحاً تحجبت واستقامت وطلبت منه أن ينقذها من هذه البيئة الفاسدة وتقدم لطلبها وزواجها وهو كفء لها فرفضوا رفضاً تاماً فعرض موضوعه هذا على المأذون الشرعي فوافق على عقد قرانه عليها وفعلاً عقد له عليها بدون علم أهلها وشهد على ذلك صديقان للشاب بعد أن سمعا منه ومن الفتاة بأحوال أهلها وطبيعتهم ورفضهم الزواج وتم الزواج رغماً عن أهلها ومضت سنين وتغيرت الأحوال وأصيبت أمها بأمراض فأشفقت الفتاة وزوجها على الأم والأسرة وتبدل الكره حبا وعصيان الأسرة إلى الطاعة وبدأوا يصلحون أنفسهم ويرجعون إلى الله فما حكم الشرع في هذه الزيجة وهل على الشاب أثم في ذلك؟ هل للكافر الذي لا يصلي ولو كان الأب ولاية على ابنه أو ابنته التي تصلي؟ هل للكافر ولاية على المسلم؟ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وفرحع بتوبة العاصي إلى الله عز وجل؟

لرعاية الموقع eyyah