في يوم من الأيام حدث أمر أغضبني كثيراً فقلت إذا تحقق ذلك الأمر سأصوم لله في كل سنة شهراً فتحقق ذلك والحمد لله فبدأت أصوم ولكني سمعت أنه لا يقع النذر من الغضبان فأنا الآن محتارة ولا تطاوعني نفسي بترك الصيام وقد مرت على سنة ولم أصم الشهر المنذور فيها فما الحكم؟ لو فرضنا أن غضبها كان يسيراً بأن كانت تعي ما تقول وعلى هذا فيلزمها الوفاءبالنذر لكن لو أرادت أن تتخلص من هذا النذر لمشقته وهي صيام شهر في كل سنة قد يشق عليها كيف تتخلص؟ ما هي أقسام الغضب؟ ما هي أنواع الغضب؟ ما حكم من نذر وهو غضبان ولم يكن يعقل؟هل يمكن التخلص أو التحلل من نذر الطاعة؟ما حكم النذر؟ التحذير من النذر؟
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
النذر

في يوم من الأيام حدث أمر أغضبني كثيراً فقلت إذا تحقق ذلك الأمر سأصوم لله في كل سنة شهراً فتحقق ذلك والحمد لله فبدأت أصوم ولكني سمعت أنه لا يقع النذر من الغضبان فأنا الآن محتارة ولا تطاوعني نفسي بترك الصيام وقد مرت على سنة ولم أصم الشهر المنذور فيها فما الحكم؟ لو فرضنا أن غضبها كان يسيراً بأن كانت تعي ما تقول وعلى هذا فيلزمها الوفاءبالنذر لكن لو أرادت أن تتخلص من هذا النذر لمشقته وهي صيام شهر في كل سنة قد يشق عليها كيف تتخلص؟ ما هي أقسام الغضب؟ ما هي أنواع الغضب؟ ما حكم من نذر وهو غضبان ولم يكن يعقل؟هل يمكن التخلص أو التحلل من نذر الطاعة؟ما حكم النذر؟ التحذير من النذر؟

لرعاية الموقع eyyah